أكد مديرنا الفني الجزائري مجيد بوقرة على أن الصراع من أجل البقاء في الدوري لم ينتهي بعد، وأن على فريقه مواصلة القتال حتى النهاية والحصول على نقاط المباراة المقبلة أمام أم صلال، أو الخروج بنقطة على أقل تقدير، للمحافظة على آماله وضمان الوصول إلى المباراة الفاصلة.
وقال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، والذي أنعقد اليوم بقاعة المؤتمرات بنادنيا، أن مواجهة أم صلال لا تقل أهمية عن المواجهات السابقة، وأن عليهم التعامل معها كنهائي، ولكن بدون ضغوط أكبر من تلك التي واجهت الفريق في مبارياته الأخيرة.
وأضاف بقوله: نحن نعلم أن أم صلال فاز في الجولة السابقة، ولقد قدّم موسما جيدا للغاية، لكن الآن حان دورنا لإنهاء العمل الشاق الذي قمنا به خلال كل الأشهر الماضية التي تكبدنا فيها المشاق، ويجب أن نتحمل أكثر حتى لا نندم على هذه المباراة. وأن نستمر في التعامل بنفس العقلية التي اتسم بها الفريق في الجولات السابقة، من أجل الحصول على نتيجة هذه المباراة.
وبخصوص الأداء الذي قدّمه الفريق خلال الأسابيع الماضية، قال بوقرة أنه سعيد وفخور باللاعبين والأداء الرائع الذي قدموه.
وأضاف: ليس من السهل أن تحافظ على التركيز والدافعية عندما تكون في المؤخرة، وفي مثل هذا الوقت الذي تقاتل فيه من أجل البقاء في الدوري، أهنئهم مجددا، لكننا لم ننتهي بعد، ولا زلنا في وضعية غير آمنة، ولدينا هذه المواجهة أمام أم صلال..
وأوضح أن أداء الفريق تغير للأفضل نتيجة للعلاقة الجيدة التي بدأت في الظهور بين اللاعبين على أرضية الملعب، إلى جانب ثقتنا في العمل الذي نقوم به، ولقد حدث ذلك على أكمل وجه؛ ونحن سعداء بذلك. مشيرا إلى أن في كرة القدم يجب أن تترك ما حدث خلفك، لذلك عليهم التركيز على المباراة المقبلة التي يحتاج فيها الفريق أيضا إلى مواصلة العمل، والرغبة في الحصول على نقاطها كاملة.
بدوره قال قائد الفريق طلال علي خلال المؤتمر الصحفي أن التحضيرات لمواجهة أم صلال لا تختلف عن تحضيراتهم للمباريات السابقة، وأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم، مؤكدا على أن الفريق يعمل على قلب رجل واحدة من أجل الحصول على نقاط المباراة.
وقال أن أداء الفريق في الجولات الماضية اتسم بالجماعية، وهذا ما يتطلعون لاستمراره خلال المباراة المقبلة أمام أم صلال… وحول الدور الكبير الذي قام به في الجولة الماضية بصناعته للهدف الأول وتسجيل الهدف الثاني، واختياره في قائمة الأفضل في الجولة، قال أن الأهم بالنسبة له هو فوز الفريق، وأن فرحة زملائه اللاعبين بالهدف هي ما أسعدته أكثر.