عقد نادي المرخية مؤتمرًا صحفيًا اليوم للحديث عن المباراة الفاصلة المرتقبة أمام نادي أم صلال، والمؤهلة إلى دوري نجوم قطر، والتي ستُقام مساء الاثنين 28 أبريل الجاري في تمام الساعة 7:00 على استاد البيت.
وخلال المؤتمر، تحدّث المدرب الوطني سلطان المسيفري مطولًا عن أهمية هذه المواجهة الحاسمة، معتبرًا أنها محطة مفصلية في مشوار الفريق، وقال: “هذه المباراة تمثّل لنا خلاصة موسم كامل من العمل والتخطيط والتضحيات. خضنا منافسة قوية في دوري الدرجة الثانية، وتمكنا من حصد المركز الثاني عن جدارة، بفضل العزيمة والانضباط الكبير الذي أبداه اللاعبون، والدعم المتواصل من إدارة النادي والجهاز الإداري.”
وأضاف: “منذ صافرة نهاية آخر مباريات الدوري، بدأنا الإعداد لهذه المواجهة بكل تركيز. عملنا على تجهيز اللاعبين بدنيًا لاستعادة الحيوية، ونفسيًا لتخفيف الضغط وتحفيزهم على خوض المباراة بأقصى درجات الجاهزية الذهنية. ندرك حجم التحدي أمام فريق بحجم أم صلال، لكننا نملك الثقة والطموح والعناصر القادرة على تحقيق الفارق.”
وأردف المدرب الوطني: “أثق تمامًا في لاعبي المرخية، ليس فقط لما يملكونه من مهارات، بل لما يتمتعون به من التزام وروح قتالية عالية. هم يعرفون تمامًا ما تعنيه هذه المباراة، وقد أثبتوا مرارًا خلال الموسم أنهم رجال المواقف الصعبة. هذه المجموعة تستحق فرصة اللعب في دوري النجوم، وأنا واثق أنهم سيكونون على قدر المسؤولية ويقدّمون كل ما لديهم في هذه المواجهة الحاسمة.”
من جانبه، تحدّث قائد الفريق إبراهيم مسعود عن مدى جاهزية اللاعبين لهذه المباراة المهمة، مشيرًا إلى أن الروح الجماعية والدافع الكبير هما أبرز ما يميز الفريق هذا الموسم. وقال: “نحن كلاعبين نُدرك تمامًا أهمية هذه المباراة، وندرك أنها فرصة تاريخية لإعادة الفريق إلى المكان الذي يستحقه بين أندية دوري النجوم. جميع اللاعبين يشعرون بالمسؤولية، ونعرف أن المطلوب هو التركيز الكامل واللعب بروح قتالية منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية.”
وأضاف مسعود: “لقد قدّمنا موسمًا مميزًا بكل المقاييس، واجهنا منافسين أقوياء، ونجحنا في الوصول إلى هذه المرحلة بفضل العمل الجماعي والالتزام في كل التفاصيل. الآن أمامنا 90 دقيقة لتتويج هذا العمل، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز وإهداء بطاقة الصعود للإدارة ولكل من دعمنا طوال الموسم.”
واختتم قائلاً: “نعد الجميع بأن نكون في الموعد، وسندخل المباراة بعقلية الانتصار، لأن المرخية يستحق أن يكون ضمن الكبار.”