يتطلع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للاحتفاظ بلقب بطولة كأس آسيا عندما يلتقي في السادسة من مساء الغد على ملعب استاد لوسيل المونديالي نظيره الأردني في نهائي البطولة القارية.
وإلى جانب سعيه لرفع كأس البطولة للمرة الثانية تواليا بعد نسخة الإمارات 2019، يبحث العنابي أيضا من خلال المواجهة إلى مواصلة تجاوز أرقام قياسية قارية، وذلك بعدما وصل إلى المباراة الـ 13 تواليا دون خسارة، على مدى نسختين؛ وعادل الرقم التاريخي لسلسلة المباريات المتتالية دون خسارة في البطولة والمسجل باسم المنتخب الإيراني.
ويعول العنابي في مباراة، على الكثير من المقومات، أبرزها شخصية البطل، والمؤازرة الجماهيرية الاستثنائية في النسخة الحالية، وارتفاع المستوى من مباراة لأخرى خلال البطولة، الى جانب تألق نجومه على غرار أكرم عفيف والمعز علي والقائد حسن الهيدوس والحارس مشعل برشم.
في غضون ذلك اختتم منتخبنا اليوم تحضيراته للمباراة بتدريب ختامي ركز من خلاله المدير الفني ماركيز لوبيز على تطبيق عدد من الجوانب الفنية التي ينوي تطبيقها، واختار التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المباراة.
قبل ذلك… أكد الإسباني ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخبنا، صعوبة مواجهة الغد أمام المنتخب الأردني في نهائي بطولة كأس آسيا قطر 2023 الذي سيقام على ملعب استاد لوسيل.
وقال لوبيز، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، إن مواجهة الغد أمام منتخب الأردن في النهائي لن تخلو من الصعوبة لأنها تجمعهم مع منتخب قدم مستويات فنية كبيرة في البطولة، ويمتلك لاعبين جيدين.
وأضاف أن منتخب العنابي سيلعب غدا من أجل الاستمتاع بكرة القدم … ومشددا على أن كل اللاعبين في المنتخب القطري يستحقون التواجد في القائمة والكل ساهم في ما وصل اليه المنتخب بالتأهل الى النهائي .
ومن ناحيته أكد حسن الهيدوس كابتن المنتخب القطري في المؤتمر الصحفي ، صعوبة مباراة الغد، متمنيا أن تأتي مباراة جيدة من المنتخبين ، وقال “أنا فخور بأن أكون جزءا من مجموعة لاعبي المنتخب الحالي الذين يمتلكون عقلية احترافية”.
وقال في رسالة للجماهير القطرية: لقد كان لكم الدور الأساسي في حماس اللاعبين في المباريات السابقة ونحن بانتظاركم في الملعب غدا.
وكان منتخبنا قد سطر مسيرة رائعة خلال مختلف أدوار المنافسة، وبلغ النهائي عن جدارة واستحقاق؛ حيث بدأ حملة الدفاع عن لقبه بصورة مثالية في دور المجموعات، وحقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات على لبنان وطاجيكستان والصين، وبلغ الدور الثاني بعد أن سجل 5 أهداف، وبدون أن يستقبل أي هدف.
وفي الدور ثمن النهائي تجاوز شقيقه الفلسطيني بهدفين. قبل أن يقصي المنتخب الأوزبكي في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله.
وفي نصف النهائي قدّم العنابي ملحمة كروية أمام نظيره الإيراني وتفوق عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.